الحزب الإسلامي التركستاني
تأسست الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية في عام 1993 من قبل كل من حسن محسوم و عبد القدير يابوقوان وتم إعادة تنظيم الحركة في عام 1997 ومنذ ذلك التاريخ ولحد الان لم يتغير مسار الحركة . حزب التركستاني الاسلامي منظمة جهادية تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة في ويلاية سين كيانك شمال غرب الصينذا الغالبية المسلمة من عرق الأويغور علماً ان الاقليم غني بالنفط والغاز الطبيعي وخامات اليورانيوم. في عام 1998 قام حسن محسوم بنقل مقر حركة تركستان الشرقية الاسلامية الى كابول، للاحتماء تحت مظلة حركة طالبان، وقد تمكن من تجنيد آلاف المسلمين الصينيين الإيغور للقتال بحثاً عن استقلال تركستان، قبل أن يتحول اهتمام الحزب إلى أفغانستان، فقاتل إلى جانب تنظيم «القاعدة» و»حركة طالبان». بعد مقتل معصوم بغارة أمريكية في 2003، تولى عبد الحق التركستاني زعامة الحزب وهو مقرب من حركة طالبان الأفغانية. ويرى “الجهاديون” الإيغور أن نجاح المشروع «الجهادي» في سوريا سينعكس إيجابياً على قضيّة «تركستان». ادرجت الأمم المتحدة مقاتلي التركستان على قائمة المنظمات الإرهابية عام 2001، وأعلنته الولايات المتحدة جماعة إرهابية عام 2009، بينما اعتبرته موسكو كذلك أيضاً عام 2006. دخل “الحزب الإسلامي التركستاني” إلى سوريا أواخر العام 2014، ويضم مقاتلين من أقلية “الإيغور” التركمانية في الصين، وشارك في معارك إدلب إلى جانب تحالف “جيش الفتح”، وكان له دور كبير في إحكام السيطرة على مدن وبلدات ريف إدلب الغربي وسهل الغاب في محافظة حماة، ومطار “أبو الظهور” العسكري، كما يشارك حاليًا في معارك حلب.