باسل علي الخطيب، ناشط سياسي من أبناء محافظة طرطوس، بعد بداية الثورة السورية كان مؤيداً لنظام الأسد، ولكنه انتقد الفساد الحكومي في السنوات التي سبقت سقوط النظام، ما أدى إلى اعتقاله فترة.

وبعد سقوط نظام الأسد قدّم نفسه كناشط مدافع عن حقوق "الطائفة العلوية"، وفي 4 شباط/فبراير 2025، أعلن الخطيب في تسجيل مصور تأسيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر" برئاسة الشيخ غزال غزال.

وفي 24 شباط/فبراير من العام نفسه، شارك في وقفة احتجاجية لأهالي محافظة طرطوس، حيث وجه تهديدات مباشرة إلى الحكومة السورية الجديدة، ملوّحًا بتصعيد الاحتجاجات وصولاً إلى المطالبة بإقامة دولة فيدرالية في حال عدم الاستجابة لمطالب الطائفة. وتضمنت هذه المطالب الإفراج الفوري عن جميع العسكريين التابعين لنظام الأسد والموقوفين في السجون، بالإضافة إلى حصر صلاحيات الحكومة الحالية بتوفير الأمن والخدمات فقط، دون اتخاذ قرارات سياسية أو إدارية موسعة. كما اتهم الخطيب الحكومة الانتقالية بأن قراراتها غير شرعية، مؤكدًا أنها لا تملك تفويضًا لتمثيل السوريين أو اتخاذ قرارات مصيرية باسمهم.

وفي 25 شباط/فبراير 2025، اعُتقل باسل علي الخطيب من قبل قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية، على خلفية مجموعة من التهم، من بينها: تشكيل كيانات طائفية، والتحريض ضد الدولة، وإثارة الفتن الطائفية ثم أفرج عنه بعد أيام.