القائد العام للجبهة الوطنية للتحرير، والقائد العسكري لفيلق الشام.

انشق العقيد ركن فضل الله الحجي عن جيش النظام في وقت غير محدد عام 2012، وشارك في قيادة "كتيبة أمين الأمة" التابعة للجيش السوري الحر في بلدته كفريحمول في محافظة إدلب، والتي انضمّت إلى "لواء درع الثورة" في 9 آب/ أغسطس 2012 وأصبح الحجي نائب قائد اللواء مصطفى عبد الكريم.

شارك في اجتماع أنطاليا الذي أعلن بتاريخ 7 كانون الأول/ دسمبر 2012 تشكيل "المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر" و"هيئة الأكان العامة للجبش السوري الحر"، وعُيّن مديراٍ للشؤون المالية والإدارية في الجبهة الشمالية ضمن هيئة الأركان.

انضم إلى فيلق الشام بعد تشكيله في 10 آذار/ مارس 2014، ثم أصبح قائداً عسكريا للفيلق. وقد شارك مندوباً عن الفيلق في مؤتمر الرياض 1 والذي عقد في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2015 في مدينة الرياض، ونتج عنه تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات.

تم تعيينه رئيساً لهيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة برئاسة جواد أبو حطب، بعد تشكيلها في 19 أيلول/ سبتمبر 2017، وظهر بعد ذلك برتبة عميد في الاجتماعات، ثم أصبح قائداً عاماً للجبهة الوطنية للتحرير التي تشكلت في 28 أيار/ مايو 2018 وجمعت تحت مظلتها فصائل الجيش الحر في منطقة إدلب ومحيطها (ريف حماة الشمالي، ريف حلب الغربي، ريف اللاذقية الشرقي).

تم تعيينه في 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 نائباً لرئيس هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة برئاسة عبد الرحمن مصطفى، عقب اندماج الجبهة الوطنية للتحرير ضمن تشكيلات الجيش الوطني السوري، وذلك بهدف توحيد جميع الفصائل العسكري ضمن بنية الجيش الوطني.

أشيع خبر استقالته من الجبهة الوطنية للتحرير في 14 آذار/ مارس 2020، إثر خلافات حول أداء الجبهة في صةّ الحملة الروسية الإيرانية على إدلب، والتي سقطت فيها مساحات واسعة محررة قبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين الروسي والتركي.

شارك في معركة إسقاط النظام ضمن قوات "الجبهة الوطنية للتحرير"، وبعد سقوط النظام شارك في "مؤتمر النصر" وألقى فيه كلمة، وهو المؤتمر الذي أعلن فيه تعيين أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية العربية السورية.

في 22 شباط/ فبراير 2025 أعلنت مصادر إعلامية تكليفه برئاسة الأكاديمية العسكرية العليا التابعة لوزارة الدفاع السورية.